خدمة متابعة الحمل

خدمة متابعة الحمل :

بالطبع ,أصبحت إجراءات متابعة مراحل الحمل من خلال الزيارة الدورية للأم الحامل للطبيب المتخصص في مجال النساء والتوليد, من أهم الطرق الفعالة في الحفاظ على صحة الأم الحامل وجنينها وإتمام فترة الحمل على خير وسلام.

ولذلك, يهتم المركز بتقديم شتى أنواع العناية والرعاية المتطورة التي ينصب محور اهتمامها نحو متابعة فترات الحمل وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأم والجنين وضمان لخلو فترة الحمل من أي مشاكل تؤثر سلبا على المدى البعيد على صحة الأم وطفلها.

وبلا شك, طرق على بال كل امرأة في فترة حملها العديد من الأسئلة , والتي يجب إن يتم الرد عليها من قبل المصادر الموثوق فيها , وهو طبيب النساء والتوليد المتخصص في متابعة فترات الحمل منذ بدايتها وحتى إن يتم الوصول إلى مرحلة الولادة.

وتبدأ رحلة الحمل, عندما تتأخر الدورة الشهرية عند المرأة ويتم إجراء التحليل اللازم الذي يؤكد وجود حمل.

وهنا , ينبغي على الأم الحامل البدء في برنامج متخصص في رعاية ومتابعة الحمل مع طبيب النساء والولادة المتخصص.

وهو برنامج يشمل على زيارات دورية منتظمة للأم الحامل للطبيب المتخصص و يستمر منذ بداية الحمل حتى يوم الولادة.

وفي المعدل الطبيعي يتم زيارة الأم الحامل للطبيب النساء والولادة مرتين كل شهر وصولا إلى الشهر الثامن من الحمل والذي يتطلب زيارة أسبوعية للأم الحامل للطبيب حتى يتم وضع المولود .

ولكن هناك حالات استثنائية وهي إصابة الأم الحامل ببعض المشاكل الصحية أثناء فترة الحمل أو قبلها ووفي تلك الحالة , يتطلب من الأم الحامل زيادة معدل مرات المتابعة خلال شهور الحمل وذلك لضمان متابعة استقرار الحالة الصحية للأم والجنين.

وبصورة عامة, قد يتطلب الحمل الثاني عدد زيارات أقل بالنسبة إلى الأم الحامل مقارنة بالمرة الأولى لها من الحمل.

ما هي الإجراءات المتبعة في الزيارات الأولى للأم الحامل أثناء متابعة الحمل؟

تعد الزيارات الأولى للأم الحامل في بداية فترة الحمل من أكثر الزيارات شمولية ودقة , حيث يتم التعرف على التاريخ الصحي للأم الحامل وأيضا تاريخها العائلي, وتقييم الحالة الصحية بصورة عامة للأم الحامل , ويتم مناقشة العديد من المخاطر والمشاكل ذات الصلة بالحمل, ويتم إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة, وقياس ضغط الأم الحامل وقياس الوزن واختبار بروتين الدم, وأيضا ينبغي على الطبيب المتخصص القيام بفحص الثديين وأعضاء الحوض للأم الحامل.

ما هي إجراءات متابعة الحمل في الثلث الثاني من الحمل؟

يتم فحص كلمن البول وضغط الدم وقياس الوزن , وأيضا يتم فحص حجم الرحم وفحص معدل النمو من خلال قياس ارتفاع قمة الرحم, وفي كل زيارة يتم التأكد من نبض الجنين والقيام بمتابعة معدل نموه الطبيعي من خلال مشاهدته عبر السونار.

ما هي إجراءات متابعة الحمل في الشهر التاسع والأخير من الحمل؟

كما ذكرنا مسبقا, أن في الشهر الأخير من الحمل , قد يتطلب من الأم الحامل متابعة الحمل مع طبيبها المتخصص بصورة أسبوعية , وقد يقوم الطبيب بفحص داخلي للأم الحامل قبل موعد الولادة , وأيضا من خلال التعرف على وضع الجنين (تصدر الرأس أم المقعدة نحو فتحة المهبل) , ومن ثم يتم تحديد نوعية الولادة أما طبيعي أو قيصري إذا تطلب الأمر لفعل ذلك.

بينما يتم التعرف على قرب موعد الولادة للأم الحامل كل من خلال قيام الطبيب المتخصص بالفحص الداخلي للأم والذي يتعرف من خلاله على معدل نزول الجنين وهو الذي يطلق علية “مستوى الجنين” .

وللعلم , في حالة إذا كان الجنين في وضع المقعدة , فقد يتطلب الأمر إلى الحاجة إلى اللجوء للولادة القيصرية وذلك لتعثر الولادة الطبيعية للجنين بهذه الوضعية.

وأيضا, ينبغي على الأم الحامل طرح أي أسئلة تخطر على بالها وتفكر فيها على طبيبها المتخصص من أجل التعرف على الإرشادات الطبية السليمة التي يجب مراعاتها أثناء فترة حملها وحتى موعد ولادتها.