أعراض سرطان عنق الرحم وأسبابه

ما هو سرطان عنق الرحم ؟

هو نوع من الأورام التي تصيب عنق الرحم بصورة مبدئية ثم يبدأ بعد ذلك بالانتشار نحو الانسجة المجاورة للرحم أو نحو جميع خلايا الجسم كله بصورة سلبية .

وهنا يقدم المركز تقنية متطورة في مجال الكشف المبكر عن أورام عنق الرحم وذلك من خلال القيام باختبار بسيط يطلق عليه “مسحة عنق الرحم ” , حيث يتم قيام الطبيب المتخصص بأخذ عينة بسيطة وصغيرة من خلايا عنق الرحم والقيام بتحليلها ,وهذا من أجل التحقق من وجود أي خلايا غير طبيعية على سطح انسجة عنق الرحم , ومن ثم القيام باتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة نحو ذلك بصورة تتسم بالسرعة.

ويتراوح عمر النساء اللواتي يخضع لذلك النوعية من الأورام ما بين 25 و 65 عام , ويعتبر هذا الأجراء من الإجراءات التي تستخدم في مجال الكشف المبكر عن أورام عنق الرحم بجميع أنواعها ودراجتها المختلفة بصورة تتسم بالدقة وأيضا السهولة .

ما هو معدل تطور سرطان عنق الرحم؟

يتسم معدل تطور سرطان عنق الرحم بالبطء الشديد , حيث يبدأ بحالة بسيطة من درجات السرطان يطلق عليها ” خلل التنسج” , حيث يتم الكشف عند تلك المرحلة المبكرة من سرطان عنق الرحم كما ذكرنا من قبل بواسطة ” أجراء مسحة عنق الرحم” , وقد يتم السيطرة عليه بصورة ايجابية عند اكتشافه بصورة مبكرة في تلك المرحلة .

حيث يمكن أن تستغرق التغيرات السرطانية على الانسجة سنوات عديدة قبل أن تتحول إلى حالات سرطانية متطورة.

ولذلك ينصح بالخضوع لإجراءات “مسحة عنق الرحم ” بصورة دورية لاكتشاف أي أنسجة غير طبيعية على سطح عنق الرحم بصورة مبكرة والقيام بمعالجتها والسيطرة عليها قبل تطورها .

ما هي مميزات إجراء `` مسحة عنق الرحم`` ؟

ونلاحظ أن إجراء “مسحة عنق الرحم ” يتميز بقدرته الدقيقة في الكشف عن أي تغيرات في انسجة عنق الرحم والتي تطرأ على الرحم في فترتي قبل وبعد السرطان.

ولكن لا تعتبر دليلا قاطعا على الإصابة بسرطان عنق الرحم , فعندما يتم اكتشاف أي تغيرات طارئة وغير طبيعية على انسجة عنق الرحم نتيجة الخضوع لإجراء ” مسح عنق الرحم ” , يتم القيام بتوجيه الحالة نحو الخضوع إلى فحص أكثر تقدم ودقة وهو فحص عنق الرحم بواسطة جهاز يطلق عليه “منظار عنق الرحم ” , وذلك لتكبير خلايا عنق الرحم بصورة فعالة , وهنا يتم اخذ عينة أخرى من أنسجة عنق الرحم (الجزعة ) المشتبه فيها بصورة جراحية , ثم يتم إرسالها لمعمل التحاليل المتخصص للتعرف على نوعية تلك الأنسجة بصورة أكثر دقة.

ما هي الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل النساء اللواتي يخضعن لإجراءات ``مسحة عنق الرحم `` ؟

بالطبع , هناك إجراءات خاطئة تؤثر بصورة سلبية على نتائج اختبار “مسحة عنق الرحم ” , حيث تسبب تلك الإجراءات الغير سليمة في عدم ظهور الخلايا الغير طبيعية على سطح انسجة عنق الرحم ومن ثم عدم القدرة على اكتشافها من خلال أجراء ” مسحة عنق الرحم ” , ومن ثم ينتج عن هذا الأجراء نتائج مضللة وغير دقيقة على الإطلاق.

ولكن دعونا نتعرف سويا على الإجراءات التي ينبغي تجنبها من قبل النساء اللواتي يخضعن لإجراءات ” مسحة عنق الرحم ” وذلك قبل الخضوع لذلك الفحص بيومين على الأقل , وهي كالتالي :

    • ينبغي عدم ممارسة الجنس قبل الخضوع لذلك الأجراء بيومين على الأقل.
    • عدم القيام بغسل المهبل.
    • عدم القيام باستخدام السدادات القطنية.
    • عدم تعرض المهبل لكل من الكريمات المهبلية و الأدوية والتحاميل.
    • عدم تعرض المهبل للبخاخات الطبية المهبلية أو أي أنواع من المساحيق.