علاج أمراض عنق الرحم

لابد أولا أن نتعرف على الرحم بصورة أكثر وضوحا , فما هو الرحم؟

هو الجزء الرئيسي عند كل امرأة, وهو العضو الأساسي في عملية الإنجاب , فعندما يعاني من أي خلل , قد يؤثر سلبا على عقم المرأة وعدم قدرتها على الإنجاب.

ما هي الأمراض التي قد تصيب الرحم ؟

هناك العديد من الأمراض التي قد تهاجم الرحم , ولكن من أكثر الأمراض شيوعا وانتشارا بين النساء هو مرض “التهاب عنق الرحم”, وتشير الدراسات أن 50% من النساء قد تعاني من الإصابة بأعراض التهاب عنق الرحم على الأقل مرة واحدة في حياتهن , وذلك نتيجة ممارستهن بعض العادات الصحية الغير صحية والممارسات الخاطئة , وقد تعد الإفرازات المهبلية المفرطة من العوامل السلبية التي تؤثر على الإصابة بأعراض التهاب الرحم.

ما هي أعراض التهاب عنق الرحم عند النساء؟

  1. المعاناة من آلام شديدة في المنطقة السفلية من البطن/li>
  2. التعرض للإفرازات المهبلية المفرطة و السميكة وذات الرائحة الكريهة.
  3. المعاناة من آلام أسفل منطقة الظهر.
  4. حدوث الآلام مزعجة أثناء الجماع.
  5. الشعور بتهيج وحكة على سطح المنطقة الخارجية الخاصة بالمهبل.
  6. التعرض لحرقة في البول واستمرارية الشعور في التبول بصورة مستمرة خلال اليوم.
  7. في حالة الحمل, قد تصيب المرأة الحامل شعور بعدم الراحة والحرقان أثناء فترة الحمل.

ما هي مسببات الإصابة بالتهابات عنق الرحم؟

يعد التهاب عنق الرحم واحدة من ضمن الالتهابات المهبلية التي تصيب العديد من النساء, وقد يتم الإصابة بتلك النوعية من الالتهابات نتيجة الأسباب التالية:

  1. انتقال المرض من خلال الاتصال الجنسي مثل داء “السيلان” وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى.
  2. انتقال الالتهاب من خلال العدوى
  3. نتيجة استخدام بعض وسائل أو أدوية منع الحمل.
  4. تعرض عنق الرحم لبعض أنواع المواد الكيمائية أو المطهرات أو من خلال التعرض لبعض الإجراءات الطبية الأخرى.
  5. تعدد العلاقات الجنسية مع أكثر من شريك .

ما هي الآثار السلبية التي تترتب على إهمال التهابات عنق الرحم لدى النساء؟

  1. تعتبر الجراثيم المسببة لداء “السيلان” هي نفس الجراثيم المسببة في الإصابة بالتهابات عنق الرحم , ومن ثم في حالة إهمال معالجتها والسيطرة عليها ربما أن تتسبب في التعرض للعقم .
  2. من الآثار السلبية لالتهابات عنق الرحم هي المساهمة في الإصابة بالتهابات في قناة فالوب.

ولذلك ينصح باستشارة طبيب النساء والولادة المتخصص من أجل السيطرة على التهابات عنق الرحم وسرعة علاجها قبل تطورها وتحويلها إلى أمراض مزمنة يصعب التخلص منها على المدى البعيد.

كيف يتم تشخيص التهابات عنق الرحم؟

  1. القيام بأخذ عينة من أنسجة عنق الرحم وعرضها على معمل تحاليل متخصص من أجل اكتشاف نوعية الكائنات الحية المتسببة في تلك الالتهابات , ومن ثم تعاطي العقاقير المناسبة لها.
  2. في حالة الشك في إصابة عنق الرحم بأورام سرطانية , يتم أخذ “خزعة” من عنق الرحم أو استخدام التنظير المهبلي الذي يتم من خلال المجهر, وذلك من اجل التأكد من خلو العينة من أي خلايا سرطانية .

وأخيرا, ينصح في حالة التعرض للأعراض المذكورة مسبقا الخاصة بالإصابة بالتهابات عنق الرحم ,استشارة الطبيب المتخصص من أجل القيام بعلاجها بصورة مبكرة من خلال تعاطي العقاقير الطبية المناسبة لكل حالة.

ويفضل المداومة على استخدام العازل الذكري خلال فترة العلاج أو الحد من الاتصال الجنسي على قدر المستطاع حتى تمام الشفاء.