كيف تلد بشكل طبيعي دون ألم

الولادة الطبيعية بدون ألم:

بالطبع قد انتشر كثيرا مفهوم الولادة الطبيعية بدون ألم من قبل العديد من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .

واليوم , يقدم مركزنا صحوة جديدة في مجال والولادة , تحت عنوان مثير للتساؤل وهو الولادة الطبيعية بدون الم , ما هي ؟ وكيف ؟ وما نتائجها ؟ كل ذلك وأكثر من أسئلة تدور في أذهانكن سوف نحاول أن نوضحها إليكن ونتعرف عليها سويا .

إلى كل سيدة حامل مقبلة على الولادة , عليكن التمهل قبل أخذ قرار الولادة القيصرية والتعرف على مميزات الولادة الطبيعية بدون ألم.

فربما تكون الأنسب إليكن.

أولا ينبغي عدم السماع إلى كل ما يتم سماعه من روايات من قبل قريباتك وصديقاتك المقربين بشأن الولادة وما بها من آلام ومتاعب , وهذا لأن درجة تحمل كل امرأة تختلف عن الأخرى وكل حالة من حالات الولادة أيضا لها ظروفها الخاصة وتخلف من حالة إلى أخرى .

ولكن لا نستطيع أن نقول أن الولادة لا ينتج عنها أي ألم , ولكن تختلف درجة شدة الألم من حالة إلى أخرى وهذا يعتمد على العديد من العوامل .

فيجب الحفاظ على السلام النفسي الداخلي قبل الخضوع للولادة وعدم التعرض لأي أفكار سلبية تؤثر على حالتك المزاجية والعصبية وتسبب في تعرضك لمشاكل صحية قبل وبعد الولادة.

فلابد أن تنظري إلى أن الولادة هي مرحلة لابد من خوضها من أجل استقبال أغلى مخلوق على وجه الأرض بالنسبة إليك والتي تحملتن من أجله عبء تسعة أشهر من أجل تلك اللحظة وهي تمر بسلام وأمان.

ما هي طرق تسكين الألم أثناء الولادة الطبيعية ؟

  • التخدير الموضعي: التخدير الموضعي: وهنا يتم وضع بعض من المخدر الموضعي حول المهبل , وهي طريقة ليست فعالة في الحد من آلام الولادة , وقد يتم اللجوء إليها بعد الانتهاء من الولادة وذلك أثناء مرحلة الخياطةوهنا سوف تشعر الأم بجميع الآلام الولادة , وسوف يتم تعاطي بعض المسكنات الفموية أو من خلال الحقن الوريدي لتخفيف من أعراض الآلام ما بعد الولادة وأثناء خياطة الجرح.
  • التخدير النصفي أو ألشوكي :
    وهو ينقسم إلى فئتين ( الأولى : هي التخدير الجافية ,والثانية التخدير ما فوق الجافية والذي يطلق عليه مسمى (الإيبيدورال) , وهنا يتم تخدير الأم الحامل بوضع مخدر في نهاية الحبل الشوكي والعمود الفقري بداخل الجافية نفسها أو في الحبل ألشوكي فوقها وذلك من أجل السيطرة على ألم الولادة في المنطقة السفلية للظهر أو الحوض أو البطن ولكن لابد من سرعة القيام بالتخدير في الوقت المناسب وهو بعد بدء المخاض وقبل الوصول لمرحلة الولادة , ومن ثم يتم عدم شعور الأم الحامل بأي أعراض أو آلام أثناء الولادة .ونلاحظ إمكانية استخدام تلك التقنية في كل من الولادة الطبيعية والقيصرية دون استثناء.وهنا سوف تتمتع الأم بوضع مولودها بسلام دون الشعور بشدة الآلام الولادة نفسها, على الرغم من شعورها ببعض الآلام المخاض الأولى ذات الأعراض البسيطة.

هل هناك اثار سلبية للتخدير؟

يتم تحديد فئة المخدر حسب الحالة الصحية العامة للأم, وذلك بعد القيام بفحص شامل للأم قبل الولادة.
ويفضل الكثير من الأطباء التخدير النصفي لان التخدير الكلي تسبب في حدوث آثار سلبية على صحة الرئتين .
ولهذا ينبغي على الطبيب المتخصص مراقبة
كل من العوامل التالية بعد الولادة :

1- قياس ضغط الدم ومعدل نبض القلب.
2- الشعور بالحكة في الجزء السفلي.
3- الإحساس بالطنين والدوار والصداع نتيجة تأثير المخدر بصورة عامة , فينبغي لا تمتد تلك الأعراض عن يوم الولادة نفسه.